لابوبو، اللعبة الفنية المرحة ذات العيون الواسعة، قفزت من كونها قطعة نادرة إلى شهرة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي. ولكن في الإمارات، هل هي مجرد صيحة عابرة على الإنترنت أم أنها شيءٌ لا يزال راسخًا؟
في موقع UserQ، سألنا 250 شخص في الإمارات عن آرائهم الحقيقية. بعضهم اشترى لابوبو بالفعل، والبعض الآخر يعرفها ولكنه لم يفعل. معًا، يرسمون صورة لكيفية تلاقي التصميم والترويج والثقافة.
ولكن عند سؤالهم: كيف ستشرح لابوبو لصديقك؟ تغيّر الأسلوب؛ حيث مال معظمهم إلى وصفه بشكل إيجابي: يحمل طابعًا من الحنين، قطعة قابلة للجمع، أو ممتع للاقتناء وحسب.
ما نستنتجه: قد ينقسم الناس في آرائهم الخاصة، ولكن عند شرحهم للآخرين يميلون غالبًا إلى التركيز على الجوانب الإيجابية.
لا يقتصر حضور لابوبو في الإمارات العربية المتحدة على مجرد دردشة عبر الإنترنت، بل ينفق الناس أموالهم على منتجات لابوبو بطرق مختلفة.
يُظهر هذا انقسامًا بين المُشترين الأوائل، والمُتفرجين الفضوليين، وغير المُهتمين.
من بين المشترين، يُفضل معظمهم الشراء بشكل عرضي:
تهيمن على لابوبو في الإمارات العربية المتحدة ملكية بسيطة بدلاً من قاعدة المعجبين المتحمسين.
عند سؤالهم عن المبلغ الذي سيدفعونه مقابل رقم واحد:
هذا يعني: أغلب الأشخاص يحددون حدًا أقصى لاهتمامهم بأقل من 80 درهم إماراتي. فقط مجموعة صغيرة، حوالي %9، مستعدة لدفع أكثر من ذلك.
بالنسبة لمن لم يشترِ، فإن الدافع وراء ذلك ليس السعر بقدر ما هو الملاءمة:
بعبارة أخرى، يرغب غير المشترين في أدلة أقوى على أن لابوبو أكثر من مجرد دعاية، بل يحتاجون إلى أسباب ثقافية وعاطفية للانضمام.
لم نكن نتلقى ردودًا عشوائية من الأشخاص الذين تحدثنا إليهم. فهم يعرفون لابوبو جيدًا، وهم جمهور مناسب للأفكار.
العمل: أغلبهم من المهنيين (162 موظف في القطاع الخاص، 39 مستقلًا، 29 في القطاع العام).
الأسر: الغالبية يعيشون في منازل بها 2–4 أشخاص، وتتراوح دخولهم الشهرية بين 2,500 درهم إماراتي وحتى أكثر من 15,000 درهم.
هذا يعني: أن جمهور لابوبو في الإمارات متعلم، ملم بالتكنولوجيا، يعتمد على الهواتف المحمولة أولاً، ومتفاوت من حيث المستوى المالي – وهي فئة مستهلكين تعكس كيفية انتشار الاتجاهات الرقمية.
عند سؤالهم عن كيفية تصنيفهم للعبة لابوبو، برزت خمس سمات:
لعبة قابلة للجمع
عنصر موضة أو ترند
مجرد لحظة فيروسية
مبالغ فيها
شيء ذو معنى شخصي بالنسبة لي
ما يوضحه هذا: تقع لعبة لابوبو بين كونها لعبة قابلة للجمع وترند، بينما أقلية فقط تعطيه معنى شخصي عميق.
ما يوضحه هذا: الجمهور الأصغر سنًا هو من يثير الحماس، بينما الفئات الأكبر سنًا تتجاهله إلى حد كبير.
عند سؤالهم عما إذا كانوا سيحضرون فعالية ذات طابع لابوبو ، كانت الإجابات متباينة لكنها تميل نحو المشاركة:
30٪ قالوا نعم
39٪ قالوا ربما
31٪ قالوا لا
وهذا يعني أن ما يقارب من ٪70 من الأشخاص مستعدون أو منفتحون لحضور الفعالية.
ماذا يخبرنا هذا؟
الفضول مرتفع: حتى من لم يشتروا لابوبو بعد، لديهم اهتمام برؤيته ضمن بيئة مجتمعية.
الفعاليات كأداة تحويل: الفعاليات المؤقتة، لقاءات المعجبين، أو الورش يمكن أن تحول “المحتارين” إلى مشترين عن طريق جعل التجربة أكثر معنى.
شكل الفعالية مهم: الفئة الشابة (18–24) هي الأكثر حماسًا، لذا فإن الفعاليات التفاعلية أو المرحة ستلقى صدى أكبر من الفعاليات التجارية البحتة.
المجتمع قبل التجارة: بالنسبة لغير المشترين، يحتاج لابوبو إلى تعزيز الإحساس بالمعنى. الفعاليات تمنح فرصة لبناء ذلك عبر السرد القصصي، التجارب الإبداعية، والضجة بين الأقران.
ما يوضحه هذا: إمكانات لابوبو في الإمارات لا تتوقف عند الانتشار الرقمي فقط. مع الفعاليات التجريبية المناسبة، يمكن تحويل الفضول إلى مجتمع متفاعل وولاء للعلامة.
يعكس الاستطلاع التنوع الثقافي في الإمارات. الجنسيات الأكثر تمثيلًا كانت:
هندي ( % 29.6)
باكستاني ( % 19.6)
فلبيني (% 9.6)
مصري (% 5.6)
نيجيري (% 4.4)
سوري (% 3.2)
أردني (% 2.8)
كيني (% 2.0)
بنغلاديشي (% 2.0)
إثيوبي (% 1.6)
ما يوضحه هذا: لابوبو يلقى صدى قويًا لدى المجتمعات الجنوبية الآسيوية، وهي فئة مهمة لتعزيز التفاعل مع العلامة التجارية في الإمارات.
قصة لابوبو في الإمارات تقدم دروسًا واضحة لأي شخص يبني منتجات أو تجارب:
الضجة وحدها لا تكفي: وسائل التواصل الاجتماعي تخلق الوعي، لكن معظم المشترين يقتصرون على شراء واحد أو اثنين فقط. الولاء يحتاج إلى أكثر من مجرد الضجة.
المجتمع مهم: ما يقارب من %70 مستعدون لحضور الفعاليات، مما يوفر فرصة لتحويل الاهتمام العرضي إلى هوية مشتركة.
المعنى يحفز الشراء: غير المشترين يريدون أن يشعروا بأن لابوبو ذو صلة بهم. السرد القصصي والتواصل الثقافي يجعل المنتج يستحق الاقتناء.
الديموغرافيات تحدد الاتجاه: البالغون الأصغر سنًا والجاليات الجنوبية الآسيوية يقودون التبني، مما يوجه مكان تركيز الجهود.
ليس الجميع سوف يشتري: مع %43 غير مهتمين، الهدف ليس جذب الجميع، بل رعاية الجمهور الذي أبدى اهتمامًا بالفعل.
لابوبو ليس مجرد دعاية، وليس مجرد قطعة قابلة للجمع. إنه مزيج من الاثنين، يتشكل من خلال التركيبة السكانية والثقافة والمجتمع.
بالنسبة للعلامات التجارية، الدرس واضح: نادرًا ما تندرج المنتجات ضمن فئة واحدة.
إنها تتجسد في الطريقة التي يتحدث بها الناس عنها، ويشاركونها، ويربطون بها معنى.
في UserQ، نؤمن بأن كل منتج، سواءً كان لعبة رائجة أو منصة رقمية، يجب أن يُفهم من خلال أصوات المستخدمين الحقيقيين. لأن التوجهات تتغير، لكن الاستماع إلى المستخدمين هو ما يحول الفضول إلى مجتمع.
إذا كنت تتطلع إلى اكتشاف رؤى متعمقة حول المنتج أو المستهلك، يمكنك إنشاء استبيانات مخصصة باستخدام أداة UserQ لاختبار الاستبيانات سهلة الاستخدام. اختر من بين ستة أنواع من الأسئلة، بما في ذلك مقياس ليكرت، ومقياس التقييم، والنص الحر، والاختيار الفردي، وغيرها، حسب حاجتك. اقرأ دليلنا المفصل لمعرفة كيفية إنشاء استطلاع في دقائق.
ماذا عنك؟ هل رأيت لابوبو في الإمارات العربية المتحدة؟ هل تعتقد أنها مجرد دعاية، أم بداية إرث من المنتجات القابلة للجمع؟
مرحبًا بكم، أيها المتحمسون لمشاهدة البرامج التلفزيونية والأفلام! ليس سراً أن الطريقة التي نحصل بها على حصتنا من الترفيه قد
يتطور تصميم تجربة المستخدم، والشرق الأوسط ليس استثناءً من ذلك. وبما أن متوسط أعمار سكان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
لنواجه الأمر: أصبحت المقابلات التي تتم باستخدام الذكاء الاصطناعي مع المستخدمين أداة حيوية لجمع الأفكار. تعمل هذه المقابلات على تحسين
تلقَّ رسائل البريد الإلكتروني حول تحديثات UserQ والميزات الجديدة والعروض وأخر الأخبار.
