اشترك في موقعنا
النشرة الإخبارية للمنتج!
تلقَّ رسائل البريد الإلكتروني حول تحديثات UserQ والميزات الجديدة والعروض وأخر الأخبار.
“خمسة مستخدمين يكفي”. هذه ليست مجرد عبارة، بل هي من أكثر المبادئ شيوعًا في أبحاث تجربة المستخدم (UX) على مدار العقدين الماضيين. ولا تزال هذه العبارة صحيحة حتى اليوم، لا سيما في أبحاث تجربة المستخدم النوعية، حيث يقتنع خبراء الصناعة بأن خمسة مستخدمين يكفي لاكتشاف حوالي 85% من مشكلات قابلية الاستخدام. في حين أن “قاعدة المستخدمين الخمسة” مقبولة على نطاق واسع نظرًا لكفاءتها وفوائدها من حيث التكلفة وعمليتها، إلا أن تطوير المنتجات تطور بسرعة منذ أن طرح جاكوب نيلسن، مؤسس مجموعة نيلسن نورمان، هذا المصطلح عام 2000. فهل يكفي خمسة مستخدمين إذن؟
على الرغم من التردد والشك المبكرين من فِرق تطوير تجربة المستخدم، سرعان ما أصبح الاختبار عن بُعد مشهدًا شائعًا ونهجًا مقبولًا على نطاق واسع في عالم تجربة المستخدم. ومع ذلك، لا تزال فرق تجربة المستخدم تجد نفسها في معضلة قديمة: ما هو حجم العينة المثالي لاختبار قابلية الاستخدام؟
إذا بدا هذا السيناريو مألوفًا لك، فقد وجدت ضالتك. يساعدك UserQ في تحديد حجم العينة لاختبارات قابلية الاستخدام عن بعد المختلفة، اعتمادًا على أهدافك وميزانيتك وما إلى ذلك.
تحديد حجم العينة: لماذا تختلط الأمور على فِرق تجربة المستخدم؟
“نطور موقعًا إلكترونيًا/تطبيقًا ضخمًا”، “منتجنا يتميز بالعديد من الميزات”، “نستهدف مجموعة واسعة من ملفات تعريف المستخدمين”.
هذه بعض العبارات التي تُستخدم غالبًا لتبرير الاختبار مع مجموعات مستخدمين أكبر. في الواقع، كلما كان حجم العينة أكبر، كلما كان أفضل.
كثيرًا ما تقع فرق تجربة المستخدم في حيرة عند اختيار حجم العينة المناسب، وذلك لعدة أسباب مذكورة أدناه.
اختبار مع خمسة مستخدمين مقابل حجم عينة أكبر
يُعدّ اختبار المستخدمين الخمسة، نظرًا لقبوله وانتشاره، الخيار الأمثل لأبحاث قابلية الاستخدام بين فِرق تجربة المستخدم. مع ذلك، توصي مصادر أخرى بإجراء الاختبار على عينة أكبر، مما يؤدي إلى ارتباك وعدم يقين بشأن النهج الأمثل.
الاختبار الشخصي مقابل الاختبار عن بُعد
بعض فِرق المنتجات، وخاصة تلك التي تفتقر إلى الخبرة، غير قادرة على التمييز بين بيئات الاختبار المعتدلة وغير المعتدلة وتقلل من شأن الطريقة التي يتعامل بها المستخدمون مع اختبارات قابلية الاستخدام في بيئة بعيدة ومختبرية.
النوعي مقابل الكمي
من الضروري تحديد ما إذا كنت تبحث عن رؤى نوعية أم كمية. إذا كان الهدف هو فهم الأساس المنطقي وراء سلوكيات المستخدمين، فإن البحث النوعي هو الخيار الأمثل. أما إذا كان الهدف هو معرفة عدد المستخدمين الذين يتصرفون بطريقة معينة، فإن البحث الكمي هو الأمثل.
مع ذلك، لا تستطيع فرق تجربة المستخدم تحديد ذلك بوضوح، مما يؤدي إلى عدم اليقين بشأن النهج الصحيح لإجراء اختبارات قابلية الاستخدام.
لماذا حجم العينة مهم في أبحاث قابلية استخدام تجربة المستخدم؟
يُحدَّد حجم عينة اختبار قابلية الاستخدام بناءً على خمسة عوامل رئيسية:
- الهدف
- نوع الاختبار/منهجية البحث عن بُعد
- الحجم المطلوب لاكتساب ثقة إحصائية في البحث الكمي
- تعقيد المنتج والموضوع والقضايا المتعلقة بالتصميم
- ميزانية المشروع
من أهم أسباب أهمية حجم العينة في أبحاث تجربة المستخدم هو تقييم مصداقية رؤى أبحاث تجربة المستخدم. ومع ذلك، يعتمد الاختيار بين مجموعة مستخدمين صغيرة وحجم عينة أكبر عادةً على ما إذا كنت ترغب في التحقق من صحة بعض القرارات المتعلقة بالتصميم أو معالجة قضايا قابلية الاستخدام الأوسع.
إذا كان الهدف هو التحقق من صحة قرارات تصميم محددة، فقد تكون المجموعة الأصغر كافية. أما إذا كنت تسعى إلى فهم قضايا قابلية الاستخدام الأوسع المدعومة بالبيانات، فمن الأفضل دائمًا اختيار حجم عينة أكبر يضم شخصيات متنوعة.
سيساعدك حجم العينة المثالي على التحقق من صحة الافتراضات واكتشاف أنماط الاستخدام المهمة، مما يساعدك في النهاية على اتخاذ قرارات متعلقة بالمنتج مدعومة بالبيانات. في النهاية، فإن الحصول على حجم العينة المناسب يسمح لك بالحفاظ على التوازن بين أهدافك وميزانيتك أثناء إجراء تحسينات تجربة المستخدم.
إعادة التفكير في أحجام العينات لاختبارات تجربة المستخدم عن بعد
حتى وقت قريب، اعتقدت فرق المنتجات حول العالم أن اختبارات قابلية الاستخدام مع حجم عينة أصغر نسبيًا (5-8 مستخدمين) كافية لتحديد مشكلات قابلية الاستخدام. ومع ذلك، يتحول الزخم تدريجيًا نحو اختبار تجربة المستخدم عن بُعد، مما يعني أيضًا تنوعًا أكبر في عدد المشاركين والخلفية الثقافية وبيئات الاختبار والأجهزة.
هذا يزيد من احتمالية حدوث سلوك غير متسق، مما يعني أن حجم العينة الأكبر مثالي للكشف عن رؤى دقيقة عبر قاعدة مستخدمين أوسع. باختصار، بينما قد يؤدي حجم العينة الأصغر إلى نتائج مثالية للاختبارات المولدة في المختبر، فإن العينة الأكبر مناسبة تمامًا لاختبارات تجربة المستخدم عن بُعد. لحسن الحظ، هناك العديد من الأدوات التي تُسهّل اختبار تجربة المستخدم عن بُعد بسلاسة ويسر.
فوائد استخدام أدوات UserQ لاختبار تجربة المستخدم عن بعد
دعونا نسلط الضوء على سبب كون المنصات مثل UserQ مثالية للاختبارات عن بعد.
تحول سريع
يمكن للمستخدمين إنشاء اختبارات عن بعد مخصصة حسب أهدافهم، وتسليمها للمشاركين، وجمع النتائج في غضون ساعات.
الإدراك للتنوع الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
تضم منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا 19 دولة، يقطنها أشخاص من أعراق وخلفيات ثقافية متنوعة. صُممت أدوات الاختبار عن بُعد من UserQ لتراعي تنوع قاعدة المستخدمين في المنطقة ومساحتها الشاسعة، مما يتيح الوصول إلى المستخدمين في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ميسورة التكلفة
يُعدّ الاختبار الحضوري أكثر تكلفةً من الاختبار عن بُعد نظرًا لاختلاف التكاليف، بما في ذلك استقطاب المشاركين، واستئجار مساحة المختبر، وتخصيص الموارد، والوقت اللازم لمراقبة الاختبارات وتسهيلها. مع أن الاختبار الحضوري ليس مُرهقًا من الناحية اللوجستية فحسب، بل يُعيق أيضًا قدرة فريقك على العمل بكفاءة.
من ناحية أخرى، يُمكنك بسهولة إجراء اختبارات مع 10، 20، 30، 50، أو حتى 100 مشارك فأكثر عن بُعد، دون القلق بشأن استقطاب المشاركين والإشراف عليهم، مما يجعله بديلًا اقتصاديًا.
الحصول على حجم العينة المناسب لأنواع مختلفة من الاختبارات عن بعد
تجدر الإشارة إلى توفر العديد من الاختبارات عن بُعد للاختيار من بينها، ومن الضروري إيجاد إجابات لسؤالين أساسيين: متى يجب استخدام اختبار عن بُعد معين، وما حجم العينة المناسب؟
ابحث عن جميع الإجابات في هذا القسم.
للمزيد من المعلومات، ابدأ بتحديد المشكلات الأكبر، واستمر في تحسين منتجك مع اقتراب موعد إطلاقه.
نوع الاختبار | حجم العينة الموصى به | متى يتم استخدامه |
اختبار النموذج الأولي | 5-10 مستخدمين | المراحل الأولية لاختبار قابلية الاستخدام واكتشاف المشكلات الرئيسية على الفور |
اختبار لمدة خمس ثوانٍ | 10-20 مستخدمًا | تقييم الانطباعات الأولى والتسلسل البصري |
اختبارات النقرة الأولى | 10-20 مستخدمًا | لتحديد ما إذا كان المستخدمون يتنقلون إلى المكان الصحيح |
اختبار التفضيل | 20-50 مستخدمًا | فهم الاختيارات البصرية والتصميمية |
اختبار الشجرة | 30-50 مستخدمًا | تحديد المشكلات في هياكل القوائم ومنطق التنقل |
فرز البطاقات | 30-50 مستخدمًا | التحقق من صحة تجميع المحتوى وتصميم بنية المعلومات |
الاستطلاعات | أكثر من 100 مستخدم | اكتساب رؤى كمية وفهم البيانات السلوكية |
الاختيار بين 5 أو 500 مشارك في الاختبار: سيناريوهات حالات الاستخدام
الآن بعد أن أصبح لديك فهم جيد لاختبارات تجربة المستخدم عن بعد المختلفة، والعدد المثالي للمشاركين، ومتى تستخدم كل اختبار، دعنا نستكشف بعض سيناريوهات حالات الاستخدام لمساعدتك في تحديد ما إذا كنت بحاجة إلى 5 أو 500 مشارك في الاختبار.
استخدم من 5 إلى 10 مستخدمين عندما
يُنصح عادةً باستخدام عينة صغيرة تتراوح بين 5 و10 مستخدمين عند التركيز على البحث الاستكشافي وجلسات الاختبار في المراحل المبكرة والمُدارة. إذا كنت ترغب في التحقق من صحة مسار تنقل جديد أو إطار عمل أولي، فمن الجيد العمل مع عينة صغيرة، حيث يمكنك اكتشاف معظم مشاكل قابلية الاستخدام قبل التعمق في التطوير.
بالإضافة إلى ذلك، يُعد اختيار عينة صغيرة خيارًا جيدًا عندما ترغب فرق تجربة المستخدم في اختبار ميزة معينة في المنتج وإجراء تعديلات تصميمية متكررة لتحسينها.
استخدم من 30 إلى 50 مستخدمًا عندما
ينبغي على فرق تجربة المستخدم النظر في توسيع نطاق عينة دراستهم إذا أرادوا اكتشاف الأنماط المدعومة بالبيانات. على سبيل المثال، تحديد نص زر الحث على اتخاذ إجراء (CTA) الذي يلقى صدى أكبر لدى المستخدمين.
يُعد حجم العينة الذي يتراوح بين 30 و50 مستخدمًا مثاليًا أيضًا عندما ترغب فرق تجربة المستخدم في فهم اتجاهات التفضيلات وهياكل بنية المعلومات، بما في ذلك كيفية تفاعل المستخدمين مع الفئات الجديدة أو قوائم التنقل.
هذا الحجم من العينة كافٍ للحصول على فكرة واضحة عن كيفية رؤية المستخدمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمصطلحات المنتج وتصميمه وواجهته، وما إلى ذلك.
استخدم أكثر من 100 مستخدم عندما
يُعدّ الاختبار مع أكثر من 100 مستخدم مثاليًا لإجراء استطلاعات الرأي وتحليل ملاءمة المنتج للسوق. تكمن الفكرة هنا في تحليل ردود مختلف أنواع المستخدمين، والتي عادةً ما تُصنّف حسب العمر والمنطقة واللغة وعوامل أخرى. على سبيل المثال، مقارنة ردود جيل الألفية في قطر والإمارات العربية المتحدة، وفهم تفضيلات اللغة للمستخدمين في مصر والإمارات والبحرين، إلخ.
الكلمات النهائية
من الواضح أنه على الرغم من أن قاعدة المستخدمين الخمسة لا تزال صالحة حتى اليوم، إلا أن ظهور اختبار تجربة المستخدم عن بُعد يُحدث نقلة نوعية في عالم تجربة المستخدم. لم يُجبر الاختبار عن بُعد فرق تجربة المستخدم على إعادة النظر في استراتيجية اختبار المستخدم فحسب، بل ساعدهم أيضًا على توفير الموارد وتحسين ميزانية تطوير منتجاتهم.
يعتمد حجم عينة اختبار تجربة المستخدم عن بُعد على عدة عوامل مؤثرة، بما في ذلك شرائح الجمهور، وأهداف البحث، والميزانية، وتعقيد المنتج، وهنا يأتي دور UserQ.
تتيح منصات مثل UserQ لفرق تجربة المستخدم توسيع نطاق جهود الاختبار عن بُعد بكفاءة دون تجاوز الميزانيات مع الوصول إلى جمهورهم المستهدف في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. تعمل أدوات الاختبار كنقطة انطلاق وإطار عمل ذكي لتحديد حجم العينة المناسب، وبالتالي، الحصول على رؤى دقيقة حول المستخدم والسلوك.
وظيفة ذات صلة
14
نوفمبر
اختبار تجربة المستخدم متعدد اللغات
نحن نعيش في عالم رقمي شديد العولمة هذه الأيام. وإذا كنت تريد أن تنجح علامتك التجارية ومنتجاتها على المستوى الدولي،
15
أكتوبر
فرز البطاقات في العمل: التطبيقات
إن فرز البطاقات هو طريقة بحث مستخدم معترف بها على نطاق واسع تساعد المصممين والباحثين على فهم كيفية تصنيف الأشخاص
15
أكتوبر
التصميم الذي يركز على المستخدم:
"المستخدمون النهائيون" هي كلمة واحدة يمكن أن تبعث الرعب في قلوب جميع شرائح المصممين في كل الصناعات. منذ أن كان
اشترك في موقعنا
حقوق الطبع والنشر © 2025 UserQ – شركة رقمية للأشياء
