البحث في تجربة المستخدم السلوكي مقابل البحث في تجربة المستخدم الموقفية: تعرف على الفرق

يساعد البحث السلوكي على سد الفجوة بين النية والفعل. فبينما قد يُبدي المستخدمون رأيًا في الاستطلاعات، قد تُشير أفعالهم إلى شيء مختلف. فمراقبة كيفية تفاعل المستخدمين مع منتج ما قد تكشف عن مشاكل غير متوقعة أو تؤكد ما إذا كانت تغييرات التصميم قد حسّنت قابلية الاستخدام. دعونا نستكشف فوائده:

• يتضمن البحث السلوكي مراقبة سلوك المستخدم وفهم أنماط معينة، والإجابة على سؤال “لماذا” في موقف ما. هذا النمط، المدعوم بالبيانات، يمكن أن يساعد الباحثين على التنبؤ بسلوك المستخدم وتحسين ميزات المنتج الموجودة أو المفقودة.
• يمكن لبيانات المستخدم المُجمعة من خلال أساليب البحث السلوكي أن تُحسّن عملية التصميم بشكل كبير من خلال توفير تجربة أكثر تخصيصًا. ومن الأمثلة الواضحة على ذلك تطبيقات توصيل الطعام (مثل كريم وأوبر إيتس وغيرها) التي تُحلل سلوك المستخدم لتحديد أكثر الأطعمة طلبًا. ثم يُعطي التطبيق الأولوية ويُروّج للمأكولات المُخصصة والملائمة لتفضيلات المستخدم، مما يزيد من احتمالية التفاعل والرضا.
• ومن فوائد النهج السلوكي أيضًا أنه يُساعد في تحديد مشاكل قابلية الاستخدام. ويساعد في تحديد الحواجز التي تحتاج إلى اتخاذ إجراءات فورية لتحسين تجربة المستخدم.