A survey-based analysis of communication habits in the Middle East

تُشكل عادات التواصل لدينا طريقة بناء علاقاتنا، وعملنا، وحياتنا اليومية. في عالمنا الرقمي اليوم، تتغير هذه العادات بسرعة. فما كان في السابق مجرد مكالمة هاتفية سريعة، أصبح الآن في أغلب الأحيان رسالة واتساب، مُرفقة بالرموز التعبيرية وصور GIF. لا تقتصر هذه التحولات على الراحة فحسب، بل تعكس أيضًا تفضيلات سلوكية وعاطفية أعمق.

فكيف ستبدو عادات التواصل في الشرق الأوسط عام 2025 ؟ هل لا تزال المحادثات الشخصية ذات أهمية؟ هل يجد الناس الرسائل النصية أكثر راحة من المكالمات الهاتفية؟

لاستكشاف هذه الأسئلة، أجرينا استطلاعًا إقليميًا باستخدام UserQ لفهم كيفية تواصل المهنيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط اليوم. يُسلط هذا التقرير الضوء على رؤى رئيسية حول عادات التواصل الحديثة، والأدوات المُفضلة، والتواصل العاطفي، وأسباب هذه الخيارات.

حول استطلاع عادات التواصل

أطلقنا استطلاع الرأي على منصة UserQ يستهدف أكثر من 200 متخصص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وشمل الاستطلاع مزيجًا من أسئلة الاختيار من متعدد، ومقياس ليكرت، وأسئلة النص المفتوح.

كان الهدف هو اكتشاف كيفية اختلاف عادات التواصل باختلاف نوع العلاقة، و الجهاز المستخدم، والشخصية، والسياق الثقافي، وكيف تُشكل هذه العادات التعبير العاطفي والتواصل.

التركيبة السكانية للاستطلاع: من شارك

لفهم عادات التواصل بشكل هادف، كان من الضروري جمع رؤى من مجموعة متنوعة وممثلة إقليميًا. إليكم نظرة عن كثب على المهنيين الذين شاركوا في استطلاعنا:

Communication habits in the Middle East: Insights from a 2025 UserQ survey participant overview

الجنس: 57٪ عرّفوا أنفسهم كذكور و43٪ كإناث

العمر: أكبر فئة عمرية كانت بين 30 و40 عامًا (45.5٪)، تليها الفئة من 20 إلى 30 عامًا (27.5٪)

أبرز الجنسيات: المصرية (28٪)، الهندية (19.6٪)، والباكستانية (12.5٪)

الموقع: 42٪ من المشاركين يعيشون حاليًا في دولة الإمارات العربية المتحدة

الحالة الاجتماعية: 65٪ متزوجون

الشخصية: 45٪ وصفوا أنفسهم بأنهم اجتماعيون، بينما قال 36٪ إنهم اجتماعيون إلى حد ما

المستوى التعليمي: 69٪ حاصلون على درجة البكالوريوس و15٪ حاصلون على درجة الماجستير

الدخل: معظم المشاركين أبلغوا عن دخل أسري يتراوح بين 500 و5000 دولار شهريًا

هذا التنوع يقدّم صورة غنية عن عادات التواصل الرقمي في الشرق الأوسط، خاصة بين المهنيين العاملين.

استخدام الأجهزة والتطبيقات: أساس عادات التواصل

تُشكل الأجهزة التي نستخدمها والتطبيقات التي نعتمد عليها كيفية تواصلنا ومتى ومع مَن نتواصل. في منطقةٍ تشهد اتصالًا قويًا عبر الهاتف المحمول وأنماط حياة رقمية سائدة، يُعد فهم أنماط الاستخدام هذه أمرًا أساسيًا لفهم عادات التواصل. من وقت استخدام الشاشة إلى تفضيلات التطبيقات، يكشف استطلاعنا عن مدى أهمية الهواتف الذكية ومنصات المراسلة في التفاعلات اليومية.

Communication habits in the Middle East survey - Participants confidence with technology
الوقت الذي يقضى على الإنترنت
  • 67٪ يقضون أكثر من 6 ساعات يوميًا على الإنترنت

  • 27٪ يقضون بين 4 و6 ساعات

الأجهزة المفضلة
  • 77٪ يفضلون الهواتف الذكية

  • 21٪ يفضلون أجهزة الحاسوب المكتبية

هذه التفضيلات تؤثر بشكل كبير على عادات التواصل، حيث تتصدر المنصات المحمولة المشهد.

أكثر فئات التطبيقات استخدامًا

استنادًا إلى إجابات أكثر من 200 مشارك:

  • تطبيقات التواصل الاجتماعي – 95٪
    الأكثر استخدامًا للبقاء على اتصال مع الأصدقاء والعائلة

  • تطبيقات المراسلة – 84٪
    الخيار الأساسي للمحادثات اليومية، سواء الشخصية أو المهنية

  • تطبيقات التسوق – 81٪
    تُستخدم بشكل متكرر للتصفح والشراء والبحث عن العروض

  • البريد الإلكتروني – 78٪
    لا يزال أداة أساسية للعمل والتواصل الرسمي

  • تطبيقات توصيل الطعام – 74٪
    شائعة لسهولة الوصول إلى الوجبات بسرعة

  • منصات التعلم – 73٪
    تعكس اهتمامًا متزايدًا بتطوير المهارات وتحسين الذات

توضح هذه الأرقام أن تطبيقات الهواتف المحمولة تلعب دورًا محوريًا في الحياة اليومية، حيث تتداخل عادات التواصل مع معظم الأنشطة الرقمية، من الدردشة والبريد الإلكتروني إلى التعلم والتسوق.

 

عادات التواصل حسب نوع العلاقة

يكشف استطلاعنا أن عادات التواصل تختلف بشكل ملحوظ تبعًا للعلاقة.

يبقى الناس على تواصل وثيق وأكثر تواترًا مع أزواجهم وأطفالهم وأصدقائهم.

يتواصل حوالي 70% منهم دائمًا أو غالبًا مع شركائهم، ويتواصل عدد مماثل مع أطفالهم. كما يحتل الأصدقاء مرتبة عالية، حيث أفاد معظم المشاركين بتفاعل منتظم.

أما بالنسبة لزملاء العمل، فإن التواصل أقل تواترًا بقليل.

يتواصل حوالي ثلثي المشاركين مع زملاء العمل دائمًا أو كثيرًا، بينما أفاد آخرون بتواصل متقطع فقط. ويبرز الجيران كأقل فئة يتم التواصل معها بشكل متكرر. قال أقل من نصفهم إنهم يتحدثون مع جيرانهم كثيرًا، ووصف الكثيرون تفاعلهم بأنه نادر أو غير قابل للتطبيق.

من حيث قنوات التواصل، يُعد واتساب الأكثر تفضيلًا بين جميع أنواع العلاقات، يليه مباشرةً المحادثات الشخصية والمكالمات الهاتفية. على سبيل المثال، يستخدم أكثر من 160 مشاركًا واتساب للتحدث مع أزواجهم، ويتواصل نفس العدد تقريبًا أيضًا شخصيًا أو عبر الهاتف. مع الأصدقاء والعائلة، يتشابه النمط، حيث تهيمن الأدوات الرقمية، لكن التفاعلات وجهًا لوجه والتواصل الصوتي لا تزال مهمة.

يُظهر هذا المزيج من المنصات والترددات كيف يُشكّل التقارب العاطفي عادات التواصل. يُعطي الناس الأولوية للتواصل الفوري والمستمر مع من يُحبّونهم أكثر، بينما تحدث تفاعلات العمل والمجتمع بشكل أكثر انتقائيةً، وغالبًا ما تكون رقميةً.

الرسائل النصية مقابل المكالمات الهاتفية: تغيير عادات التواصل

الرسائل النصية للراحة والمرونة
  • 65٪ يفضلون استخدام الرسائل النصية دائمًا أو غالبًا

الأسباب تشمل:
    • المرونة في التواصل

    • ضغط عاطفي أقل

    • مثالية للمحادثات السريعة أو ذات الطابع العاطفي

    • استخدام الرموز التعبيرية وصور الـGIF للتعبير

توضح هذه النتائج كيف تتناسب الرسائل النصية مع عادات التواصل المتطورة، خاصة عندما تكون الراحة والتحكم في المشاعر أمرين مهمين.

المكالمات لعمق عاطفي أكبر
  • 90٪ يتفقون على أن المكالمات الهاتفية أو المرئية تعزز الارتباط العاطفي بشكل أقوى

المواقف المفضلة لاستخدامها:
    • العلاقات البعيدة

    • المحادثات الجادة أو العاجلة

    • اللحظات التي يضيف فيها نبرة الصوت معنى إضافيًا

على الرغم من تحول عادات التواصل نحو الرسائل النصية، إلا أن المكالمات تظل وسيلة مهمة للحفاظ على العلاقات العميقة.

 

الرموز التعبيرية والإشارات البصرية والتعبير الرقمي

  • يستخدم 84% من المستخدمين الرموز التعبيرية أو صور GIF للتعبير عن مشاعرهم.
  • تُعدّ هذه الأدوات جزءًا أساسيًا من عادات التواصل الحديثة.
  • تُعزز التفاعلات الرقمية حيث تغيب نبرة الصوت أو لغة الجسد.

سوء التواصل في القنوات النصية

  • يعتقد 85٪ أن الرسائل النصية تؤدي إلى سوء فهم.
المشاكل الشائعة:
  • غياب نبرة الصوت أو تعبيرات الوجه.
  • سوء التفسير بناءً على مزاج القارئ.
  • ردود متأخرة أو مختصرة تُسبب الارتباك.

هذا يُعزز الحاجة إلى الموازنة بين عادات التواصل بين النص والصوت عندما يكون الوضوح ضروريًا.

ما تعلمناه وكيف يمكنك معرفة المزيد

يُعطي الناس الأولوية للتواصل مع أقرب الناس إليهم. ويتم التواصل مع الأزواج والأبناء والأصدقاء المقربين بشكل متكرر، مما يعكس أهمية التواصل العاطفي في عادات التواصل اليومية.

يُعد واتساب القناة الأكثر استخدامًا في جميع أنواع العلاقات، يليه المحادثات الشخصية والمكالمات الهاتفية. أصبحت الرسائل هي القاعدة، لكن التواصل وجهًا لوجه والتواصل الصوتي لا يزالان مهمين، لا سيما في العلاقات الشخصية.

يُشكل زملاء العمل جزءًا من التواصل المنتظم، ولكن بدرجة أقل من التواصل مع العائلة أو الأصدقاء المقربين. أما التفاعلات بين الجيران فهي الأقل شيوعًا، مما يُظهر تحولًا نحو تواصل أكثر انتقائية وهادف.

تتشكل عادات التواصل من خلال التقارب العاطفي والسياق. كلما كانت الرابطة أقوى، كان التواصل أكثر شخصية واتساقًا، مع تكيف الأدوات الرقمية مع الاحتياجات المختلفة.

يُلقي هذا الاستطلاع الضوء عن كثب على كيفية بقاء الناس في الشرق الأوسط على اتصال في عام 2025، وتحقيق التوازن بين الراحة الرقمية والحاجة إلى تفاعل حقيقي وهادف.

إذا كنت ترغب في فهم كيفية تواصل جمهورك، يُمكننا مساعدتك. مع UserQ، يمكنك إجراء استطلاعات رأي مخصصة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وجمع رؤى قيّمة حول عادات التواصل وتفضيلاته وسلوكياته.

سجّل في UserQ لإنشاء استطلاعك الخاص وإطلاقه اليوم.

اترك تعليقا

اشترك في موقعنا
النشرة الإخبارية للمنتج!

تلقَّ رسائل البريد الإلكتروني حول تحديثات UserQ والميزات الجديدة والعروض وأخر الأخبار.

    Footer Logo

    قل وداعاً للافتراضات في أبحاث المنتجات واحصل على تعليقات من المستخدمين المحليين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشكل أسرع.

    التسعير

    توظيف المختبرين

    موارد


    حقوق الطبع والنشر © 2025 UserQ – شركة رقمية للأشياء

    أنا باحث

    أريد استخدام UserQ لنشر الاختبارات والحصول على النتائج

    أنا مختبِر 

    أريد استخدام UserQ لإجراء الاختبارات والحصول على الأجر