كيف نتفاعل مع المحتوى الرقمي اليوم؟
ما مقدار الوقت الذي نقضيه في استهلاكه؟
ما هي التحولات التي طرأت على أنماط استهلاكنا للمحتوى؟
ما هي أنواع المحتوى الأكثر تفضيلاً الآن، وكيف يستمر مشهد المحتوى الرقمي في التغير؟
لقد تعمقنا في البحث الشامل للحصول على إجابات لجميع هذه الأسئلة.
ولكن قبل أن نتعمق في التفاصيل، إليك هذه الخلاصة المثيرة للاهتمام التي تُظهر مدى التغير الذي طرأ على الأمور بين عامي 2014 و 2024 فيما يتعلق بالمحتوى الرقمي.
كيف تطورنا في طريقة استهلاكنا وتفاعلنا معه؟
دعنا نلقي نظرة!
“في الفترة من يناير 2014 إلى 2024، شهدت الإمارات العربية المتحدة هائلة في عدد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي التي شهدت تدفق أكثر من 7 ملايين مستخدم جديد إلى الساحة الرقمية.
وتجدر الإشارة إلى أن عام 2017 برز كعلامة فارقة في عام 2017، حيث شهد إضافة مذهلة بلغت 2.9 مليون مستخدم جديد خلال عام واحد.
وكان الدافع وراء هذه الطفرة هو الصعود الهائل لمنصات مثل TikTok، التي أسرت خيال الملايين وأدت إلى ثورة رقمية أعادت تشكيل مشهد وسائل التواصل الاجتماعي.”
السنة | المستخدمون (بالمليون) |
يناير 2024 | 11.50 |
يناير 2023 | 10.73 |
يناير 2022 | 10.68 |
يناير 2021 | 9.84 |
يناير 2020 | 9.73 |
يناير 2019 | 9.52 |
يناير 2018 | 9.38 |
يناير 2017 | 9.20 |
يناير 2016 | 6.30 |
يناير 2015 | 5.40 |
يناير 2014 | 4.40 |
مذهل أليس كذلك؟
أردنا أن نستكشف ما الذي يدفع إلى زيادة استهلاك المحتوى الرقمي وكيف أصبح جزءاً من حياتنا اليومية أكثر من أي وقت مضى.
فيما يلي بعض المجالات الرئيسية التي ركزنا عليها.
فيما يتعلق بالأجهزة المستخدمة لاستهلاك المحتوى، فإن الهواتف الذكية هي المفضلة بشكل واضح، حيث يفضلها 84.42% من المشاركين في الاستطلاع.
أما الحواسيب المحمولة فيستخدمها 36.36% من المشاركين، مما يسلط الضوء على أهمية المحتوى المحسّن على الأجهزة المحمولة ويظهر دورًا مهمًا في التصفح على أجهزة الكمبيوتر المكتبية.
حدد استبياننا اهتماماً كبيراً بالعديد من مواضيع المحتوى:
وقد برزت التكنولوجيا باعتبارها الموضوع الأكثر إلحاحاً، مما يعكس الأهمية المتزايدة لمواكبة أحدث الاتجاهات التكنولوجية.
وتصدر الترفيه القائمة بنسبة 83.12%، يليه التدريب والتعليم بنسبة 66.23%.
أشار المشاركون أيضًا إلى أن المحتوى الرقمي يُستهلك على نطاق واسع للتحفيز والإلهام، حيث شارك 61.04% منهم لهذه الأسباب.
أنت تعرف الإجابة – محتوى الفيديو.
نعم، حيث احتل محتوى الفيديو المرتبة الأولى بنسبة 96.1%.
على الرغم من هيمنة الفيديو، لا يزال المحتوى المكتوب شائعًا، حيث اختاره 66.23% من المشاركين.
وجاء المحتوى المصور في المرتبة الثالثة، حيث فضله 64.94% من المشاركين.
ومن المثير للدهشة أن المحتوى الصوتي، على الرغم من ظهور الكتب الصوتية والبودكاست، يأتي في المرتبة الثانية بنسبة 38.96% فقط.
في عصر تيك توك، وبكرات إنستغرام، ومقاطع يوتيوب القصيرة والآن تطبيقات التسوق أيضًا – من الصعب تجاهل مقاطع الفيديو القصيرة.
يتفق المشاركون لدينا أيضًا مع متوسط نقاط 8.39 مفضلين مقاطع الفيديو القصيرة (أقل من 5 دقائق).
على الرغم من حصولها على 7.45 درجة في المتوسط، إلا أن مقاطع الفيديو الطويلة لا تزال في المقدمة.
وجاءت المقالات الطويلة في المرتبة الأخيرة بمتوسط 4.36 درجة.
قد تقودك النتائج إلى التفكير في مدى الانتباه.
هل تعلم أنه اعتباراً من اعتبارًا من يوليو 2024، كانت الإمارات العربية المتحدة هي الدولة صاحبة أعلى نسبة انتشار لموقع يوتيوببنسبة 94.1% تقريبًا.
أصبح فهم أنماط استهلاك المحتوى أمرًا بالغ الأهمية للمسوقين ومديري المنتجات والوكالات.
نحن نعيش في عصر تنتشر فيه المعلومات المضللة بسرعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومن ثم تظل مصداقية المصادر أمرًا بالغ الأهمية.
في استبيان حديث للرأي، صنف 59.74% من المشاركين مصداقية المصادر على أنها “مهمة جدًا”، يليها سهولة الوصول إليها.
وبالإضافة إلى ذلك، اعتبر 48.05% من المشاركين أن الجاذبية البصرية جانب “مهم” عند استهلاك المحتوى الرقمي.
ومن المثير للاهتمام أن 50.65% من المشاركين اعتبروا أيضًا أن مستوى المشاركة هو جانب “مهم”.
حوالي 54% من سكان الإمارات العربية المتحدة يقضون حوالي 6 ساعات أو أكثر على وسائل التواصل الاجتماعي كل أسبوع، حيث يخصص الأفراد الذين تقل أعمارهم عن 24 عامًا معظم الوقت.
وعلى وجه التحديد، يقضي 21% من هذه الفئة العمرية أكثر من 21 ساعة أسبوعياً على وسائل التواصل الاجتماعي.
في استبياننا الأخير، كان 44% من المشاركين من الذكور و40% من الإناث.
وتراوحت أعمار الغالبية (51%) بين 26 و35 عامًا، بينما كانت أعمار 16% منهم تتراوح بين 36 و45 عامًا.
والجدير بالذكر أن 48% من المشاركين أفادوا بأنهم يقضون أكثر من 6 ساعات يوميًا في استخدام الأجهزة.
عكست النتائج التي توصلنا إليها نفس المعلومات.
تم تحديد إنستغرام وفيسبوك كأكثر منصات التواصل الاجتماعي استخداماً، يليهما تيك توك ولينكد إن.
كشف الاستبيان الذي أجريناه عن أنماط متميزة في استهلاك المحتوى:
أظهر المشاركون في الاستبيان مجموعة واسعة من عادات استهلاك المحتوى التي شكلتها اهتماماتهم وروتينهم اليومي.
وتفضل الغالبية مشاهدة مقاطع الفيديو على منصات مثل يوتيوب و انستغرام و تيك توك، ويستخدمونها لأغراض مختلفة مثل التعليم والترفيه والمعلومات.
ويحظى المحتوى القصير، بما في ذلك البكرات والمقاطع على الهواتف المحمولة، بشعبية خاصة لمزاياه الموفرة للوقت.
كما يستمتع العديد من المشاركين في الاستطلاع بقراءة المقالات والأخبار والمدونات على هواتفهم المحمولة خلال الصباح الباكر والمساء.
خلال ساعات العمل، تكون أجهزة الكمبيوتر المحمولة هي الخيار المفضل لاستهلاك المحتوى.
في حين ذكر بعض الأفراد اهتمامات متخصصة أخرى مثل السياسة والتكنولوجيا والتمويل وفنون الطهي، إلا أن هذه التفضيلات لا تزال تلعب دوراً في اختياراتهم للمحتوى.
بالإضافة إلى ذلك، تفضل مجموعة أصغر من المستجيبين مشاهدة البرامج أو الأفلام على التلفاز.
يسلط التنوع في تفضيلات المحتوى الضوء على الطرق المتعددة الأوجه التي يتفاعل بها الأشخاص مع وسائل الإعلام، حيث يوازنون بين الاستهلاك السريع على الأجهزة المحمولة والتفاعلات الأكثر تعمقاً مع المحتوى الأطول على منصات أخرى.
تعد مشاركة المحتوى المثير للاهتمام ممارسة شائعة بين المشاركين.
ما يقرب من 33.77% من المشاركين “دائمًا” و35.06% من المشاركين “غالبًا” يشاركون المحتوى الذي يجدونه مفيدًا أو جذابًا.
يشارك المشاركون في الاستبيان المحتوى الذي يجدونه مثيرًا للاهتمام من خلال مجموعة متنوعة من المنصات، حيث تعد وسائل التواصل الاجتماعي الطريقة الأكثر شيوعًا.
وتحتل منصات مثل فيسبوك وإنستغرام وتويتر وتيك توك الصدارة في هذا المجال.
بالإضافة إلى ذلك، يتم استخدام تطبيقات المراسلة مثل واتساب، وميزات المراسلة المباشرة على سناب شاب و انستغرام، بشكل متكرر للمشاركة مع الأصدقاء المقربين والعائلة.
أظهر المشاركون عادات مشاركة متنوعة: يفضل البعض مناقشة المحتوى وجهًا لوجه أو شفهيًا (شفهيًا)، بينما يختار البعض الآخر المشاركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والقصص.
وتشمل الطرق الأقل شيوعاً استخدام رسائل البريد الإلكتروني والمنتديات مثل Reddit لمشاركة المحتوى.
بشكل عام، تظل وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة هي القنوات الأساسية لتوزيع المحتوى التفاعلي.
قدم هذا الاستبيان معلومات أساسية حول مشاركة المستهلكين وتفضيلاتهم وأنماطهم، مما يسمح لمديري المنتجات والمسوقين والوكالات بتحسين استراتيجياتهم لتلبية توقعات المستهلكين بشكل أفضل.
أثناء تطوير المحتوى الرقمي الخاص بك مع فريق التسويق لديك، استخدم نتائج هذا الاستبيان لتوجيه نهجك.
لمزيد من المساعدة في الحصول على بيانات قابلة للتنفيذ وتحسين استراتيجيتك، تواصل مع فريق UserQ.
أهمية عائد الاستثمار لمديري المنتجات فهم اختبار المستخدم عن بعد يتيح لك اختبار المستخدم عن بعد تقييم منتجك أو نموذجك
مع استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين(مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي) في دبي في الفترة من 30
نحن نعيش في عالم رقمي شديد العولمة هذه الأيام. وإذا كنت تريد أن تنجح علامتك التجارية ومنتجاتها على المستوى الدولي،
تلقَّ رسائل البريد الإلكتروني حول تحديثات UserQ والميزات الجديدة والعروض وأخر الأخبار.